احلامنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلامنا

عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا حال الدنيا..............

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
☺☻♥ المديرة العامة ☺☻♥
Admin
☺☻♥ المديرة العامة ☺☻♥


المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 19/05/2014
العمر : 25
الموقع : 19/05/2014

هذا حال الدنيا.............. Empty
مُساهمةموضوع: هذا حال الدنيا..............   هذا حال الدنيا.............. Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 2:42 pm



حبيتِك واحنا فى سنة أولى.. بآمارة ما طلعتِ الأولى.. وفى تانية لقيت قلبى ارتاحلِك.. وفى تالتة بدأت ألمّح لِك.. وفى رابعة لقيتك مشغولة.. حبيتك م النظرة الأولى..

كان هذا هو مطلع أغنية استمعت إليها منذ عدة أيام، تلك الأغنية المحسوبة للأسف الشديد خطأ على أغانى الأطفال حيث يغنيها طفل لا يتجاوز الثامنة من عمره!

بالطبع مَن كتب ولحن وعزف وصوّر هذه الأغنية ليسوا أطفالاً بل كِبارًا وربما آباء أو أمهات أيضاً ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم!

إذا قارنا هذه الأغنية بغيرها من بعض أغانى الأطفال الأخرى التى نسمعها هذه الأيام - والتى تتضمن ألفاظا سوقية وتعبيرات مخجلة لا تتناسب وطبيعة الطفولة حيث توقظ عواطفهم ومشاعرهم مبكراً- لوجدنا أن هذه الأغنية أكثر احتراماً من غيرها!..

السؤال الذى يطرح نفسه.. ما الذى يحدث لأطفالنا ومن المسؤول عن قتل براءتهم وتلويث فطرتهم النقية بهذا الشكل الذى يصعب وصفه؟!..

رغم عدم تسليمى فى كثير من الأمور بنظرية المؤامرة إلا أننى فى هذا الأمر أرى أن هناك مؤامرة ومخطط واضح من جانب أعدائنا فى الداخل والخارج للقضاء على صحة أطفالنا الجسدية والنفسية والعقلية والأخلاقية بشتى الطرق، ومن أدلة ذلك:

- التفنن فى تصنيع أطعمة ومشروبات مذاقها حلو وألوانها جذابة لكنها ضارة جداً، ليدمنها الأطفال فيصاب منهم من يصاب بأمراض خطيرة، ويموت من يموت بهدف الخلاص نهائياً من هذا الجيل لأهداف خسيسة وقذرة نعلمها جميعاً..

- ما تعرضه بعض القنوات الفضائية سواء العربية أو الأجنبية صباح مساء من مصارعات حرة وأفلام " "action" تزرع فيهم العدوانية والعنف والكثير من السلوكيات الحادة الشائنة!..

- التفنن فى تصميم وابتكار ألعاب على الكمبيوتر والإنترنت تعلمهم العنف والشراسة والقسوة والعته والغباء كما تشغلهم عما هو أهم من ذلك كالمذاكرة وممارسة الرياضة وبعض الهوايات المفيدة الأخرى!..

- انتشار الهواتف المحمولة رخيصة الثمن والتى بها إمكانية التصوير والتسجيل والتى رغم ضررها وخطورتها على خلاياهم العصبية تلازمهم ليل نهار حيث يستخدمونها لسماع الأغانى الهابطة ومشاهدة بعض اللقطات الإباحية الساقطة التى تجعلهم يكبرون قبل أوانهم كما تشغلهم عن فهم واستذكار دروسهم!.. هذه الهواتف التى لا أعلم سبباً أو مبرراً مقنعاً لحمل التلاميذ لها أثناء وجودهم فى المدرسة!..خاصة وأن هناك الكثير من التلميذات فى أواخر المرحلة الابتدائية والمرحلتين الإعدادية والثانوية يستخدمنها فى الفصول لتصوير أنفسهن وزميلاتهن وهن يرقصن على الأغانى أثناء الفسحة أو الحصص الغائب عنها المدرس لأي سببٍ كان!.. الأمر الذى من الممكن أن يؤدى إلى أن تقع هذه اللقطات المسجلة بالصوت والصورة فى يد غير أمينة وغير رحيمة تحدث بها تغييرات فيتم تشويهها بعد القص واللصق فتتحول إلى مشاهد إباحية ثم توضع على يوتيوب أو مواقع التواصل الاجتماعى لتصبح عالمية ومنتشرة على نطاق واسع!!..

هناك سببان آخران مهمان جداً أديا إلى تدهور أحوال أطفالنا ويجب الإشارة إليهما..

أولهما: العديد من الأمهات والآباء غير أهل لتربية الأبناء لأنهم فى حاجة أصلاً إلى مَن يربيهم ويهذبهم ويعلمهم!..

ثانيهما: تقليص وغياب دور الدين وتعاليمه فى البيوت والمدارس وعدم حرص معظم أولياء الأمور على تحفيظ أولادهم القرآن الكريم والأحاديث الشريفة رغم أنهما خير مربيَين ومعلمَين!..

على الأمهات والآباء أن يتقوا الله فى أبنائهم ويراقبوا تصرفاتهم باستمرار ويحاولوا بكل السبل ترشيدهم إلى الصواب من القول والفعل.. وذلك عن طريق مصادقتهم ومحاورتهم واحتضانهم والنزول إلى مستوى أفكارهم، لأن إهمالهم وعدم احتوائهم أو المبالغة فى تدليلهم وتلبية رغباتهم دون داعٍ يجعلهم مستهترين وعديمى المسؤولية فى الكبر!..

لا ينبغى أن نلوم أطفالنا لأنهم ضحايا العولمة والانفتاح والانحطاط فى كل شيء إلى جانب عدم وجود القدوة والمثل الأعلى فى حياة معظمهم!..

اللهم احفظ أطفال الأمة العربية والإسلامية وقِهم شر أولاد الحرام أينما كانوا، أنت ولي ذلك والقادر عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lemouna.rigala.net
 
هذا حال الدنيا..............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلامنا :: المنتدى الثالث :: شيئان انقرضا الديناصورات و البراءة-
انتقل الى: